قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
+2
اناقة سام
الفارسه الخارقه
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
قتل تسعًا وتسعين نفسًا، وسأل راهبًا: هل لي بعد ذلك توبة ؟ قال: لا ليس لك توبة. فقتله ليكمل المائة..وماذا بعد؟
في قرية عُرف أهلها بالكفر والطغيان، نشأ أحد الفتيان قويًا يهابه أصحابه، فاستغل قوته بالشر، وبوسوسة من شيطانه، حيث صار يسرق وينهب، مع عصابة انضمت له، وعندما كان صاحب المال المسروق يقاومه، كان لا يجد مانعًا من قتله، وهكذا صار سارقًا قاتلا، بينما يشجعه رفاق السوء على ذلك، ويزيد شيطانه في تزيين الشر له، حتى أطلق الناس عليه اسم(متجبر)، وفرح هو بهذا الاسم لما رأى فيه من خوف الناس منه، ونم قوة يراها في نفسه ولا يملكها غيره.
هكذا عاش متجبر بين بطانة سيئة من أصحابه وبين سلب ونهب وقتل.. وبين خوف في نفوس الناس منه.. لكنه عندما كان يجلس لوحده، ويفكر في نفسه يرى أن ذلك السلب والنهب لم يعطه السعادة التي يبحث عنها فتراوده نفسه بترك ما هو عليه، بينما يعود شيطانه و بطانته بعد قليل لمحو صحوة ضميره, وتزيين طريق الشر له.. فيعود لما كان عليه..
ومرة قرر (متجبر) وعصابته السطو على أحد المحلات التجارية, وبعدما دخلوا المحل وبدؤوا السطو, تنبه لهم صاحب المحل العجوز الضعيف, فلم يجد سوى عصاه التي يتوكأ عليها ليضربهم بها وهو جالس..فغضب (متجبر) وصار يضرب العجوز حتى سقط أرضًا.. اقترب منه وأمسك بيده, وحس نبضه فإذا به قد مات!.. ارتعد (متجبر) وهو يفكر بما فعل..لماذا قتل عجوزًا ضعيفًا في عمر أبيه؟.. اقترب منه رفاق السوء صفقوا له تشجيعًا على قتل العجوز, فنظر إليهم نظرة مخيفة ارتعدوا منها, وفروا من أمامه.
وصار (متجبر) يبكي وهو يفكر وحيدًا: ماذا جنيت من القتل؟.. ما ذنب هذا العجوز الضعيف؟ كم نفسًا قتلت حتى الآن؟. ومشى هائمًا على وجهه يحصي من قتلهم, فوجدهم تسعة وتسعين رجلاً!..
وبينما هو سائر لفت نظره بناء مرتفع أمامه رجل.. فسأل الرجل: ما هذا البناء؟.. فأجاب: إنها صومعة للعبادة.. يجلس فيها رجل عابد.. لا يغادر العبادة فيها.. رأى (متجبر) في ذلك العابد بغيته ومطلبه, فدخل إليه..
سأله الراهب عن حاجته.. فقال له: لقد قتلت تسعة وتسعين نفسًا فهل لي من توبة؟..
ذهل الراهب واستعظم ذلك العمل السيئ, فقال له: لا ليس لك توبة!..
غضب (متجبر) حتى فقد صوابه, فأتاه شيطانه مستغلاً تلك اللحظة ليوسوس له بقتل الراهب.. فقتله.. لقد صار عدد من قتلهم مائة.
عاد إلى صوابه, ترقرقت دموعه.. ندم وبكى وتابع سيره, فرأى رجلاً وطلب منه أن يدله على أعلم أهل البلدة, فدله على رجل عالم مؤمن, فذهب (متجبر) إليه.. وعندما قابله حكى له ما فعله وسأله هل له توبة؟. فقال العالم: لا حول ولا قوة إلا بالله.. لكن لا تقنط يا ولدي من رحمة الله ما دمت حيًا لم يأتك الموت.
سأله العالم عن اسمه, فنصحه بتغييره وصار (أوابًا) بعد ما كان (متجبرًا).. وأرشده إلى ترك قريته التي تؤازر الكفر والطغيان إلى قرية أخرى تنصر الإيمان والحق..
فرح (أواب) وخرج مسرعًا إلى قرية الإيمان, وبينما هو في طريقه شعر بألم في جسده.. فصار يزحف على القرية زحفًا.. وزاد ألمه ووهنه.. وأتاه الموت, فلفظ أنفاسه..
أرسل الله ملائكة العذاب وملائكة الرحمة, فصارت تتخاصم في أمره, قالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط في حياته, وقالت ملائكة الرحمة: لقد من قريته تائبًا.. فأرسل الله لهم ملكًا في صورة بشر ليحل المشكلة, فقال: قيسوا ما بينه وبين قرية الإيمان, فإن كان أقرب لقرية الكفر, اجعلوه مع ملائكة العذاب, وإن كان اقرب لقرية الإيمان فاجعلوه مع ملائكة الرحمة..
ونزلت رحمة الله تعالى إذ أوحى إلى قرية الكفر أن تبتعد, وإلى قرية الإيمان أن تقترب, فقاسوا المسافتين, فوجدوه أقرب بشبر واحد إلى قرية الإيمان.. فأخذته ملائكة الرحمة إلى الجنة بعد أن غفر الله له.. ووسعته رحمته
في قرية عُرف أهلها بالكفر والطغيان، نشأ أحد الفتيان قويًا يهابه أصحابه، فاستغل قوته بالشر، وبوسوسة من شيطانه، حيث صار يسرق وينهب، مع عصابة انضمت له، وعندما كان صاحب المال المسروق يقاومه، كان لا يجد مانعًا من قتله، وهكذا صار سارقًا قاتلا، بينما يشجعه رفاق السوء على ذلك، ويزيد شيطانه في تزيين الشر له، حتى أطلق الناس عليه اسم(متجبر)، وفرح هو بهذا الاسم لما رأى فيه من خوف الناس منه، ونم قوة يراها في نفسه ولا يملكها غيره.
هكذا عاش متجبر بين بطانة سيئة من أصحابه وبين سلب ونهب وقتل.. وبين خوف في نفوس الناس منه.. لكنه عندما كان يجلس لوحده، ويفكر في نفسه يرى أن ذلك السلب والنهب لم يعطه السعادة التي يبحث عنها فتراوده نفسه بترك ما هو عليه، بينما يعود شيطانه و بطانته بعد قليل لمحو صحوة ضميره, وتزيين طريق الشر له.. فيعود لما كان عليه..
ومرة قرر (متجبر) وعصابته السطو على أحد المحلات التجارية, وبعدما دخلوا المحل وبدؤوا السطو, تنبه لهم صاحب المحل العجوز الضعيف, فلم يجد سوى عصاه التي يتوكأ عليها ليضربهم بها وهو جالس..فغضب (متجبر) وصار يضرب العجوز حتى سقط أرضًا.. اقترب منه وأمسك بيده, وحس نبضه فإذا به قد مات!.. ارتعد (متجبر) وهو يفكر بما فعل..لماذا قتل عجوزًا ضعيفًا في عمر أبيه؟.. اقترب منه رفاق السوء صفقوا له تشجيعًا على قتل العجوز, فنظر إليهم نظرة مخيفة ارتعدوا منها, وفروا من أمامه.
وصار (متجبر) يبكي وهو يفكر وحيدًا: ماذا جنيت من القتل؟.. ما ذنب هذا العجوز الضعيف؟ كم نفسًا قتلت حتى الآن؟. ومشى هائمًا على وجهه يحصي من قتلهم, فوجدهم تسعة وتسعين رجلاً!..
وبينما هو سائر لفت نظره بناء مرتفع أمامه رجل.. فسأل الرجل: ما هذا البناء؟.. فأجاب: إنها صومعة للعبادة.. يجلس فيها رجل عابد.. لا يغادر العبادة فيها.. رأى (متجبر) في ذلك العابد بغيته ومطلبه, فدخل إليه..
سأله الراهب عن حاجته.. فقال له: لقد قتلت تسعة وتسعين نفسًا فهل لي من توبة؟..
ذهل الراهب واستعظم ذلك العمل السيئ, فقال له: لا ليس لك توبة!..
غضب (متجبر) حتى فقد صوابه, فأتاه شيطانه مستغلاً تلك اللحظة ليوسوس له بقتل الراهب.. فقتله.. لقد صار عدد من قتلهم مائة.
عاد إلى صوابه, ترقرقت دموعه.. ندم وبكى وتابع سيره, فرأى رجلاً وطلب منه أن يدله على أعلم أهل البلدة, فدله على رجل عالم مؤمن, فذهب (متجبر) إليه.. وعندما قابله حكى له ما فعله وسأله هل له توبة؟. فقال العالم: لا حول ولا قوة إلا بالله.. لكن لا تقنط يا ولدي من رحمة الله ما دمت حيًا لم يأتك الموت.
سأله العالم عن اسمه, فنصحه بتغييره وصار (أوابًا) بعد ما كان (متجبرًا).. وأرشده إلى ترك قريته التي تؤازر الكفر والطغيان إلى قرية أخرى تنصر الإيمان والحق..
فرح (أواب) وخرج مسرعًا إلى قرية الإيمان, وبينما هو في طريقه شعر بألم في جسده.. فصار يزحف على القرية زحفًا.. وزاد ألمه ووهنه.. وأتاه الموت, فلفظ أنفاسه..
أرسل الله ملائكة العذاب وملائكة الرحمة, فصارت تتخاصم في أمره, قالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط في حياته, وقالت ملائكة الرحمة: لقد من قريته تائبًا.. فأرسل الله لهم ملكًا في صورة بشر ليحل المشكلة, فقال: قيسوا ما بينه وبين قرية الإيمان, فإن كان أقرب لقرية الكفر, اجعلوه مع ملائكة العذاب, وإن كان اقرب لقرية الإيمان فاجعلوه مع ملائكة الرحمة..
ونزلت رحمة الله تعالى إذ أوحى إلى قرية الكفر أن تبتعد, وإلى قرية الإيمان أن تقترب, فقاسوا المسافتين, فوجدوه أقرب بشبر واحد إلى قرية الإيمان.. فأخذته ملائكة الرحمة إلى الجنة بعد أن غفر الله له.. ووسعته رحمته
الفارسه الخارقه- نائبة المديرة
- عدد الرسائل : 814
تاريخ التسجيل : 12/02/2008
رد: قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
مشكوووووووووووووووووووره
اناقة سام- جاسوسة فضية
- عدد الرسائل : 104
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
رد: قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
مشكوووووووووووووووووووووووووووره
الجاسوسه سام- ++مشرفة قسم الألعاب والمسابقات++
- عدد الرسائل : 341
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
رد: قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
مشكووووره ع الموضوع الرائع
انا صاحبة الموضوع بس ابي اشكر نفسي
هههههههههههههههههههههه
مشكورين على ردودكم يا الغوالي
انا صاحبة الموضوع بس ابي اشكر نفسي
هههههههههههههههههههههه
مشكورين على ردودكم يا الغوالي
عدل سابقا من قبل الفارسه الخارقه في الخميس أكتوبر 09, 2008 1:11 pm عدل 1 مرات
الفارسه الخارقه- نائبة المديرة
- عدد الرسائل : 814
تاريخ التسجيل : 12/02/2008
رد: قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
مشكووووووووووووووووووره
الجاسوسه سام- ++مشرفة قسم الألعاب والمسابقات++
- عدد الرسائل : 341
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
رد: قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
يسلمووووو البي
حلوتكم غصبن عنكم- ++مشرفة قسم الألعاب والمسابقات++
- عدد الرسائل : 533
تاريخ التسجيل : 22/06/2008
رد: قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
يسلمووووووووووووووو
مجنونة الجاسوسات- ++مشرفة عالمنا عالم الجاسوسات++
- عدد الرسائل : 403
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
رد: قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
مشكوريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين على الردود اللي تولع المنتدى
الفارسه الخارقه- نائبة المديرة
- عدد الرسائل : 814
تاريخ التسجيل : 12/02/2008
رد: قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
تسمين على الموضوع الغاية في الروعة
مجنونة الجاسوسات- ++مشرفة عالمنا عالم الجاسوسات++
- عدد الرسائل : 403
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
رد: قتل تسعًا وتسعين نفسًا،
تسلمين ..............
مزيونة نجد- جاسوسة فعالة
- عدد الرسائل : 52
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى